الأحد، 30 يناير 2011

الديمقراطيه المقنعه

نرى من خلال دورالإنعقاد الحالي في مجلس الأمة الموقر حالات من تباين المواقف والانشقاق في الصفوف, فهذه هي الديموقراطية السياسية, شيء صحي هو اختلاف الآراء والمواقف, مما يؤدي إلى جوهر وعمل الديموقراطيه ,,,,,,,

هناك تباين واضح وصريح في توازن القوى في مجلس الأمة ولكنه خفي في الوقت نفسه, يتضح ذلك جليا عند جرّ الشارع الكويتي وإدخال المواطن بدوامات لا يتأثر بها سوى مصالح الوطن والمواطن القليل الحيلة.

نعلم أن هناك أجندة خاصة وأخرى عامة,,,

الأجندة العامة تبدو دائما براقة وجميلة، ولكني أتحدى أي شخص أن يأتيني ببرنامج واضح وصريح لأي عضو في مجلس الأمة، دائما تكون شعاراتهم مستقطبة للعواطف وملامسة لهموم المواطن، ولن أضرب الأمثلة لأن الوضع عندها سيصبح مزرياً بلعبهم على عقولنا والعزف على عواطفنا.

نقطة نظام

النقطة المهمة بالموضوع،، من له المصلحة من دخول المواطن في أنفاق مظلمة ومتاهات ليس لها نهاية؟؟

المتاهات تعني أن هناك أمورسوف تحصل من تحت الطاولة،، والأنفاق تعني ترجيح كفة على أخرى بما معناه :

1- مناقصـات

2- تعيينــــات

3- تمرير قوانين ليست لها بعد نظر

4- تعطيل وعدم إدراج قوانين لها قيمة وفائدة للوطن والمواطن

5- الخروج عن المسار الحقيقي عن الموضوعية

الكل يتحدث عن الفساد وظواهر الفساد, محاربة الفساد ليست مهاترات وشعارات, العمل الإصلاحي هو النظام الصحي لمحاربة الفساد وليس جر الشارع وعقولنا في دهاليز نحن بغنى عنها وكسر روح الإلتزام بالمواطنة وضرب الروح بشعارات تنسى في ليلة ويكون أثرها طويل في النفوس وتتطلب أياما وشهورا لكسرها, لذا أرجو منكم محادثة عقولكم وليس قلوبكم, وإعادة النظر بالمصلحة العامة التي بتحقيقها تتحقق المصلحة الخاصة..

عمق النظر بموضوعية بعيدا عن الشخصانية, وبطريقة عملية وليست شكلية سطحية..

الحـــق لكـــم ولـــي بالإصــــلاح

عمــل خاطــيء + حلــول خاطئــة = مصائـــب متتاليـــــة