الخميس، 20 يناير 2011

الحل الهوليوودي

عندما نرى الفساد المكشوف في نظامنا الحكومي والنسيج الاجتماعي العاطفي والساذج, نتوقع حصول الأسوء فنحن هنا

أمام معضله من عدة محاور خطيرة وقلة يعترفون بها والكل يراها بزاوية معينة من ناحيته.

المحور الاول : نظامنا الحكومي البيروقراطي البحت, القائم على ولاءات وليس كفاءات له تأثير كبير على الأداء العام

وقتل روح الإنتاج والعمل, يتم توزيع المناصب بانفراد الرأي الواحد وليس على خطة واضحة وشفافة (اذا حبتك عيني)

وبذلك التخبط بالاختيارات السيئة وعدم الاعتراف بوجود مشاكل في إدارات الدولة, بالتالي نتوصل إلى صورة غير مرجوة بالأداء الوظيفي حيث الاختيار الخاطئ يولّد بناء شبكات من العائلات والقبيلة والمذهب, وليس على العمل الجاد والانتاجية, فيغزو الفساد الإدارة ويولّد الإخفاقات المتتالية وحلولها تكلف الكثير.

مشكلة المشاكل بأن لانعترف أن هناك مشاكل.

المحور الثاني : النسيج الاجتماعي القائم على وجاهات اجتماعية, سوف أترك القارئ يحلل بنفسه وأتركه يحدد المشكلة

المحور الثالث : المواطن الذي يرى العقبات الهائلة ويتمنى حل الأمور ببساطة ويطالب بمطالب خيالية, طبعا لوجود المحاور السابقة لن يكون الحل موجود , لأن ماذكر سابقا ليس ممكن تغييره إلا بحل هوليودي.

حيث نرى أفلام هوليود تصوغ للمشاهد بأن هناك حل سحري بآخر الفيلم والكل راح يكون راضي عنه والكل راح يصفق

للممثلين والمخرج.

وفجأه تختفي كل المشاكل المعقدة وتصب العدالة على الجميع وتشرق الشمس.

الإنفتاح على المواطن والبحث في أحواله يعني علمك بالشيئ وخدمته,,, والإنغلاق وراء مكتبك الفاره وسكرتاريتك المحشودة يعني جهالتك بالواقع. (بويعقوب)

الثلاثاء، 18 يناير 2011

السيئ والخطأ

السيئ هي صفه توصف لكل انسان تكون عيوبه أكثر من محاسنه

لايمكن اصلاحه إلا بعلاج جذري ولايكون إصلاحه مضمونا لأن أخطائه راسخة بتفكيره وتنعكس على أفعاله وأرى أفعال سيئة يمكن اصلاحها ولكن تريد وقفة شجاعة على جميع المستويات من وإلى.

الخطأ فعل تم من قبل شخص يمكن اصلاحه بالعمل الجاد

بما انه فعل تم وانتهى يمكن اصلاحه ولكن هناك فرق بطريقه اصلاحه وكيفيه اصلاحه,, أي نعم يكون اصلاحه مكلف

مثال على ذلك (الأخطاء الطبية) التي يكون اصلاحها او علاجها مكلف ماديا ونفسيا طبعا على المريض والحكومة لان الطبيب لن يخسر شيئ مقارنة بما سيخسرونه كلا من المريض أوالحكومه المتكفلة بعلاجه واعادة تأهيله وحفظ ماء الوجه من ناحية أخرى.

فهنا نرى اختيار سيئ (الطبيب) وفعل خاطئ الذي تمثل بأفعاله.

الحل برأيي هو وضع كل وزارة ومؤسسة تحت طبيب جراح (شاطر) لاستئصال كل ماهو سيئ لكي لايصل الى الفعل الخاطئ،، إضافة إلى تفعيل القوانين الرقابية ومكافحة الفساد بشفافية وليس استخدامها كمجرد شعار سياسي.

تفعيل التقييم السنوي والمحاسبة سواءً بالثواب أو بالعقاب بناءً على نتائجه, تطوير العمل والروح الوظيفية وإعطاء الفرص بعدالة لمن هو جدير بها وليس تبعا لمحسوبية أومحاباة لشخص ما (هذا ولدنا)

وعلى ضوء ماسبق، تتلخص آمالنا فيما يلي:

مكافأة المجتهد

تشديد العقاب على المخطئ

إزالة السيئ

الأحد، 16 يناير 2011

الاصلاح والنفس البشريه


أصبح في مجتمعنا الصغير فساد لايمكن أن يتحمله أي شخص سواء كان عاقلا أومجنونا, أرجو أن لاتؤاخذني ياعزيزي القارئ بصورة المصلح الاجتماعي ولكن, كلنا بشر والبشر خطاؤون وليسوا بملائكة وذوو أنفس أمارة بالسوء.. وهل النفس أمارة بالسوء لمجرد خليقتنا أم هو نتاج ما تفرزه عقولنا وقلوبنا؟؟ من أين أتت عقولنا بهذا الفساد الفاحش بالأفكار الثرية لهدم كل شي جميل في الانسانيه؟!!!

أصلحوا أنفسكم تصلح دياركم ..........هل يعقل أن يكون هذا الفساد في مؤسسات الدولة ناتج عن خمس أو عشر سنوات؟؟

طبعا لا, لأن صور انتشار الفساد في مؤسساتنا أصبحت تبدأ من صغيري الموظفين وتتصاعد تدريجيا, وليس كما عهدناه في تاريخ الفساد أن يكون الفساد محصورا على ذوي المناصب العليا.

من رؤيتي للواقع المحلي، أرى في صورة الكويت المستقبلية ظلام مخيف على جميع الأصعدة:

1- السياسيــــة

2- الاجتماعية

3- الاخلاقيــة

4- العمليـــــة

هل يعقل يا عزيزي القارئ أن يتم القبض على موظف صغير في أي هيئة أو وزارة بتهمة الرشوة, فيكون مسؤوله بطبيعة الحال مرتشي مثله؟؟ طبعا لا (لوخليت لخربت).. حيث أننا نرى دخول البطانات في جميع المستويات بشكل غريب وسحري .

وهنا بيت القصيد, لأن عمل البطانة يرتكزعلى إخفاء الحقائق وتزويرها, والعمل باجتهاد لعدم وصولها الى المسؤول المختص (وبالآخر تطيح براسه المسكين ) طبعا مو الكل.

بالكويتي الفصيح

القلقوس : شخص تشوفه كله لازق بالمدير ويخلص كل شغله ومايرضى عليه طبعا ودايم اي كلام يوصل حق المدير بطريقه سرية واسرع من التويتر والواتس اب .

انا شخصيا سميتا ....... كلب الظابط

البروش : يمدح كل مسؤول ويرفعه لين السما من الترفع ويقول أشعار فيه والابتسامة من هالشق لين الشق بويه المسؤول, ماكو راي ولاشخصية وعمره ماقال لا أو موزين, شاعر انبطاحي مثل مايقولون

الوصولي : حفار قبور لزملائه بالدوام ويمتاز بالذكاء الخبيثي الخارق, انتهازي للظروف ويمتاز بالطعن من الخلف وهمه نفسه، وفوق هذا يصعد على أكتاف غيره علشان يووووصل

بعد هالتعريفات لأشكال البطانة، نصيحة لكل مدير أو مسؤول: حارب القلاقس والبروشات والوصوليين, ترى محد يوديك بداهيه الا اهما, خلك شفاف ولاتسكر البيبان وتذكر الله موجود, بلش بالإصلاح قبل مايحصل شي مايتصلح ومثال على ذالك وزير الداخلية, عند مقتل (م المطيري) البطانة لم تنقل الصورة صحيحة للوزير وأخفت الحقائق ووهقوا الريال وضاع بخرايطها .

سيدي العزيز بادر بالإصلاح بنفسك ترى ديرتنا حلوة والكل يحسدنا عليها..