الأحد، 16 يناير 2011

الاصلاح والنفس البشريه


أصبح في مجتمعنا الصغير فساد لايمكن أن يتحمله أي شخص سواء كان عاقلا أومجنونا, أرجو أن لاتؤاخذني ياعزيزي القارئ بصورة المصلح الاجتماعي ولكن, كلنا بشر والبشر خطاؤون وليسوا بملائكة وذوو أنفس أمارة بالسوء.. وهل النفس أمارة بالسوء لمجرد خليقتنا أم هو نتاج ما تفرزه عقولنا وقلوبنا؟؟ من أين أتت عقولنا بهذا الفساد الفاحش بالأفكار الثرية لهدم كل شي جميل في الانسانيه؟!!!

أصلحوا أنفسكم تصلح دياركم ..........هل يعقل أن يكون هذا الفساد في مؤسسات الدولة ناتج عن خمس أو عشر سنوات؟؟

طبعا لا, لأن صور انتشار الفساد في مؤسساتنا أصبحت تبدأ من صغيري الموظفين وتتصاعد تدريجيا, وليس كما عهدناه في تاريخ الفساد أن يكون الفساد محصورا على ذوي المناصب العليا.

من رؤيتي للواقع المحلي، أرى في صورة الكويت المستقبلية ظلام مخيف على جميع الأصعدة:

1- السياسيــــة

2- الاجتماعية

3- الاخلاقيــة

4- العمليـــــة

هل يعقل يا عزيزي القارئ أن يتم القبض على موظف صغير في أي هيئة أو وزارة بتهمة الرشوة, فيكون مسؤوله بطبيعة الحال مرتشي مثله؟؟ طبعا لا (لوخليت لخربت).. حيث أننا نرى دخول البطانات في جميع المستويات بشكل غريب وسحري .

وهنا بيت القصيد, لأن عمل البطانة يرتكزعلى إخفاء الحقائق وتزويرها, والعمل باجتهاد لعدم وصولها الى المسؤول المختص (وبالآخر تطيح براسه المسكين ) طبعا مو الكل.

بالكويتي الفصيح

القلقوس : شخص تشوفه كله لازق بالمدير ويخلص كل شغله ومايرضى عليه طبعا ودايم اي كلام يوصل حق المدير بطريقه سرية واسرع من التويتر والواتس اب .

انا شخصيا سميتا ....... كلب الظابط

البروش : يمدح كل مسؤول ويرفعه لين السما من الترفع ويقول أشعار فيه والابتسامة من هالشق لين الشق بويه المسؤول, ماكو راي ولاشخصية وعمره ماقال لا أو موزين, شاعر انبطاحي مثل مايقولون

الوصولي : حفار قبور لزملائه بالدوام ويمتاز بالذكاء الخبيثي الخارق, انتهازي للظروف ويمتاز بالطعن من الخلف وهمه نفسه، وفوق هذا يصعد على أكتاف غيره علشان يووووصل

بعد هالتعريفات لأشكال البطانة، نصيحة لكل مدير أو مسؤول: حارب القلاقس والبروشات والوصوليين, ترى محد يوديك بداهيه الا اهما, خلك شفاف ولاتسكر البيبان وتذكر الله موجود, بلش بالإصلاح قبل مايحصل شي مايتصلح ومثال على ذالك وزير الداخلية, عند مقتل (م المطيري) البطانة لم تنقل الصورة صحيحة للوزير وأخفت الحقائق ووهقوا الريال وضاع بخرايطها .

سيدي العزيز بادر بالإصلاح بنفسك ترى ديرتنا حلوة والكل يحسدنا عليها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق